غايونج سيلات او سيلات سيني غايونج

غايونج سيلات او سيلات سيني غايونج ، هو فن الدفاع عن النفس ، انه فن قتالي ، انه فن الحد من الحروب وليس خلقها. غايونج ليس مجرد دفاع عن النفس و لكنه ايضا اسلوب لتطوير النفس ، ليصبح الفرد صالحا يستطيع خدمة الأنسانية . أنها طريقة عظيمة لتطوير و زيادة اللياقة البدنية ، والمرونة ،القدرة الذهنية ، الالتزام واحترام النفس .
ان فلسفة الغايونج مرتبطة بقوة بثقافة وتقاليد الملايو ، بالاخلاق ،بالادب ،وبتعاليم الدين.الدين الذي هو المحفز و الدافع و الدليل الى سلوك أفضل أنها علامة السلام و التوائم.
أنه يقال منذ قرنين من الزمان كان هناك سبعة أمراء من منطقة بليس و الذين رحلوا متنقلين في أقليم الملايو .و استقروا في كوالالاروت (وهي جزء من ماليزيا حاليا) في سنة 1813 ومن هناك انطلق كل واحد منهم بأسلوبه الخاص مستخدما حكمته القديمة .وكان احد هؤلاء السبعة وهو دائنغ كوننغ أكا بنغليما هيتام (الفارس الاسود) و الذي أختار أن يقيم هناك وتزوج من أحدى اميرات بتاني أنه الجد الاكبر للداتو ميرو عبد الرحمن المدرب الكبير لفن سيلات سيني غايونج.
بدأ ميرو عبدالرحمن التدريب على فن السيلات من قبل جده سيد زينل ادريس الاتاسي وكان عمره اثنى عشر سنة في عام 1928 وخلال فترة شبابه أمضى الكثير من الوقت في السفر خاصة بالقرب من حدود سيام وهناك كانت الخاتمة وكان قد انهى دراسة السيلات عندما بلغ من العمر تسعة عشر عاما ومن ثم قدم نفسه لسلطان بيراك وبعد أن ادى عرضا لفن السيلات مظهرا قدراته استطاع ان يحصل على لقب (الفارس الذي لا يمكن هزيمته في بيراك) .ولبعض الوقت أقام ميرو عبدالرحمن في قصر السلطان كأبن يرعاه السلطان.وبعد وفاة سلطان بيراك سنة 1938 ،ذهب ميرو عبدالرحمن الى سنغافورة للبحث عن عمل .وهناك عمل كمدرب قتال في الجيش البريطاني .وفي عام 1942 عندما قام الجيش الياباني بغزو الملايو وأحتلال سنغافورة ، غادر ميرو عبدالرحمن وعائلته الى جزيرة بالوسودونج كملجئ خلال الحرب .وخلال الحرب العالمية الثانية بدأ ميرو عبدالرحمن في تدريب وتعليم سبعة من الطلبة لفن السيلات سيني غايونج وقد كانوا من سكان جزيرة بالوسودونج .
ولقد حدثت بعض القصص الممتعة في الجزيرة خلال الحرب وكانت تعتبر التجربه الاولى لفن السيلات غايونج. وبعد أنتهاء الحرب عاد ميرو عبدالرحمن الى سنغافورة وقد أعطي ميدالية جورج الخامس من قبل الملكية البريطانية وذلك لشجاعته خلال الحرب ومن هناك بدأ الانتشار لفن السيلات سيني غايونج في اقليم الملايو حتى انه في عام 1948 كان هناك حوالي 100،000 طالب نصفهم موجود في اندونيسيا.
في عام 1959 قابل داتو عبدالرحمن أن جعفر مؤسس حزب ملايو السياسي والذي فاز بأستقلال ماليزيا .وقد قبل داتو عبدالرحمن آن كطالب لفن السيلات واستطاع ميرو عبدالرحمن بالتعاون معه على تأسيس الهيكل العام و الذي يحكم جميع نشاطات سيلات غايونج تحت رئاسة وقيادة ميرو عبدالرحمن وأخيه الأكبر ميرو عبدالعزيز.
وبسبب أعماله الجليلة فقد منح الشهادة الفخرية من قبل سلطان بيراك في عام 1971 و الذي حصل به علي لقب (داتو).
وقد تم تكريمه من قبل عدد من الشخصيات المشهورة في العالم على تدريبه فن السيلات.ومن تلامذته كان تون رزاق (رئيس مجلس الوزراء الثاني) ، تن حسين أن (رئيس مجلس الوزراء الثالث) والماستر صبري صالح من اتحاد التكواندو (ITF 8 دان).ولقد توفي داتو عبدالرحمن في عام 1991 ولكن روح السيلات مازالت موجودة في كل لاعب .
كلمة توجيه لممارسين فن السيلات للداتو عبد الرحمن "أنني لم اعطي جميع معلوماتي عن سيلات سيني غايونج لشخص واحد .يجب عليك أن تبحث عنها عند جميع المدربين" داتو ميرو عبدالرحمن.
انتقل فن سيلات سيني غايونج من جيل الى جيل ،من هولوبالانغ غايونج الى تنجيكو بنغلما هتام (دائنغ كوننغ) ،لسيد زينل ادريس الاتاس ،الى دائنغ اودا مات هاشم الى ميرو عبدالعزيز وداتو ميرو عبدالرحمن (انظر ) .واليوم الكثير من الممارسين قد شاركوا في هذا الفن .ومن ضمن هؤلاء عبد المجيد مت عيسى ، سيتى كلثوم ميرو عبدالرحمن ،رازالي صالح ،حسين كسلان،أحمد لازم ،مت نانيغ وبدر الزمان.
وهناك ايضا متدربين أخريين سخروا انفسهم لنشر الغايونج مثل قهار زدزا ،مفتي الانصاري ،صافيا محمد نور ، مصطفى كمال ،اوانغ داود ،ساني مرني ،رسول عبدالغني ،فايد موسى ،أزهار عباس ،زينال اسحاق ،عارفين مهيدن ،ابراهيم يتيم ،أدريس عبدالرحمن ، جعفر جمال الدين ،حمزه احمد ،سلمات مت راجي ،محمد انور حميد ،جيبات ماجد و اخريين.
ومن الخبراء الذين تدرب علي ايديهم هشام الجاسر وهم مفتي الانصاري وساني مرني ورسول عبدالغني وازهار حسين وزينال اسحاق وحمزة احمد ومحمد انور حميد وحسني ورضوان ومحمد نور .
أن الغايونج يدرب بشكل واسع في ماليزيا ,سنغافورة واندونيسيا .
وتبعا لوجهات النظر والاساليب التي تديرها مؤسسات كبيرة فأن الغايونج يحمل عده أسماء ،غايونج ماليزيتا ،غايونج بوساكا ،غايونج واريسان وغايونج باساك ومهما كانت المسميات التي يحملها القايونج الا انها متفقه على أمر واحد وهو ان المدرب الكبير للغايونج سيكون دائما هو الداتو ميرو عبدالحمن.
وفي الوقت الحالي فأن سيلات سيني غايونج ينتشر ببطئ في أوربا (سيغو آريفن محي الدين)وفي العالم العربي ايضا .
والغايونج انتشر في الوطن العربي عن طريق المدرب الكبير محمد المنصف التونسي وهو مدرب الاستاذ هشام الجاسر و الفن بدأ ينتشر في الكويت والخليج عن طريق الاستاذ هشام الجاسر.وقد درب هشام الجاسر اعداد كبيرة لفن السيلات ومنهم من ذهب الى الاردن وسوريا وكانوا متقنين لفن السيلات مثل ياسر المهيد وعصام وقد درب الاستاذ هشام الجاسر عندما كان في الطائف الاستاذ محمد لقمان وهو مدرب شوتوكان (حزام اسود) على بعض حركات السيلات و الفنيات.

اخي في الحقيقة ان موضعك رائع جدا وهو يعتبر تمهيد لاسلوب السيالات ولكن يجب ان نفرق لان في جسم الانسان عدة انواع من الطاقة وسوف اتدرج لها مرة تلو الاخرى بعد اعطاء لمحة عن النينجا وانهائها وشكرا.......................................................................نعماوي محمد توفيق