داودي لعرج وأحلى الحضارات.بوقطب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مختص بالتاريخ+الجغرافيا+السياسة+الاقتصاد والمال+اسلاميات + الحوار الأديان+السياحة+الرياضة.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 **- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

**- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** Empty
مُساهمةموضوع: **- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-**   **- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2008 4:06 pm

أورده صاحب كتاب ( رياض النفوس )
تعقيبا على احتلال عبيد الله المهدي لأفريقية ، إذ يقول فيه بأن فقيها مالكيا يدعى جبلة ، ترك رباطه بقصر الطوب ، وأقام في مدينة القيروان ، فقيل له : أصلحك الله ، كنت بقصر الطوب تحرس المسلمين وترابط ، فتركت الرباط والحرس ورجعت إلى هاهنا ! فقال:


" كنا نحرس عدوا بيننا وبينه البحر، فتركناه وأقبلنا نحرس الذي قد حل بساحتنا لأنه أشد علينا من الروم "

------------------------------------------------------------
تشاجر سنة وشيعة في عهد أحد الملوك النصارى فأخذوهم للإحتكام إلى الملك , فسأل الملك مستشاره
ما معنى سنة ومعنى شيعة ؟
قال المستشار : أيها الملك , مثل السنة كمن آمن بعيسى و حوارييه العشر جميعا , ومثل الشيعة كمن آمن بعيسى وصدق حواريا واحدا وكذب باقي الحواريين التسعة
قال الملك : قبحكم الله يا شيعة , أتفرقون بين أصحاب نبيكم ؟ لو كنت مكان السنة لقتلتكم !!


-----------------------------------------------------------

أبو بكر بن النابلسي:


هو محمد بن أحمد بن سهل بن نصر، أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي. كان عابدا صالحا زاهدا، قوالا بالحق، وكان إماماً في الحديث والفقه.



لما تمكن العبيديون الملاحدة من بلاد المغرب ومصر و فعلوا الأفاعيل في أهلها، كان الإمام أبو بكر النابلسي من جملة الثابتين على الحق، فقد قام قائد العبيديين جوهر الصقلي، بأخذ الشيخ النابلسي إلى المعز لدين الله الفاطمي فسأله:.

بلغنا أنك قلت:

إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفيناً تسعة!

فقال الإمام النابلسي:

ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضاً، لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية.


فأمر الحاكم بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا. وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهودياً بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه، وحشي جلده تبناً، وصُلب. وقتل النابلسي في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة من الهجرة.

قال أبو ذر الحافظ:

سجنه بنو عُبيد، و صلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره، و يبكي، و يقول: كان يقول، و هو يُسلَخ: " كان ذلك في الكتاب مسطورا "

حكى ابن السعساع المصري،
أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعدما صُلب و هو في أحسن هيئة، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:


حباني مالكي بدوام عز *** و واعدني بقرب الانتصارِ
و قربني و أدناني إليه *** و قال: انْعَمْ بعيشٍ في جواري


و قد ذكر الإمام الذهبي:
أن الذين قتلهم عُبيد الله و بنوه أربعة آلاف من عالم و عابد ليردوهم عن الترضي عن الصحابة فاختاروا الموت.


صدق رحمة الله عليه فلو عند المسلم الموحد عشر طلقات فليفرغ التسعة في الروافض والعاشرة في الروافض ايضا


--------------------------------------------------------------

- أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أنا :

هكذا وقف المجرم الطاغية أبو طاهر القرمطي ينشد على باب الكعبة يوم الثامن من ذي الحجة سنة 317 هجرية، وسيوف أتباعه الملاحدة تحصد حجاج بيت الله قتلاً ونهبًا وسفكًا، وأبو طاهر يشرف من على باب الكعبة على هذه المجزرة المروعة وينادي أصحابه "أجهزوا على الكفار وعبدة الأحجار، ودكوا أركان الكعبة، واقلعوا الحجر الأسود".
وتعلق الحجاج بأستار الكعبة واستغاثوا بالله، فاختطفتهم السيوف من كل جانب واختلطت دماؤهم الطاهرة بأجسادهم المحرمة، بأستار الكعبة المشرفة، حتى زاد عدد من قتل في هذه المجزرة التي لم تعرفها الكعبة من قبل عن ثلاثين ألفًا، دفنوا في مواضعهم بلا غسل ولا كفن ولا صلاة، هذا في الصفا وذاك في المروة وثالث في جوف الكعبة، وقام الملاحدة بعد ذلك بجمع ثلاثة آلاف جثة حاج وطمروا بها بئر زمزم وردموه بالكلية، ثم قاموا بعد ذلك بقلع الحجر الأسود من مكانه وحملوه معهم إلى مدينة "هجر" بالبحرين وهي مركز دعوتهم وعاصمة دولتهم، وكان أبو طاهر قد بنى بها دارًا سماها دار الهجرة، فوضع فيها الحجر الأسود ليتعطل الحج إلى الكعبة ويرتحل الناس إلى مدينة "هجر"، وقد تعطل الحج في هذا العام 317 هجرية حيث لم يقف أحد بعرفة ولم تؤد المناسك وذلك لأول مرة منذ العام التاسع للهجرة وهو العام الذي فرض فيه الحج على الناس، ولما خرج القرامطة من مكة بعد جريمتهم أخذوا ينشدون:
فلو كان هذا البيت لله ربنا لصب علينا النار من فوقنا صبًا
لأنا حججنا حجة جاهلية محللة لم تبق شرقًا ولا غربًا
وإنا تركنا بين زمزم والصفا جنائز لا تبغي سوى ربها ربا
والقرامطة هي فرقة باطنية مرتدة عن الإسلام خرجت من عباءة التشيع والرفض، وتنسب لحمدان قرمط وهو من أهل الكوفة، وكان يعمل أكارًا وهي مهنة وضيعة عند الناس، وقد تأثر بأفكار التشيع المعروفة واعتنق المذهب الشيعي الإسماعيلي على يد الحسين الأهوازي، ومما ساعد على نمو حركة القرامطة تواكبها مع ثورة الزنج الشهيرة في أواسط القرن الثالث الهجري، ولقد تشعبت فرق الشيعة الرافضية إلى ثلاث شعب وفق مخطط مدروس وذلك لإحداث فوضى اجتماعية وأخلاقية ودينية، في الأمة الإسلامية ككل.
وكان قرامطة البحرين بزعامة أبي سعيد الجنابي وولده أبي طاهر من أشد فرق الشيعة الباطنية على الإسلام والمسلمين، وكانوا بمثابة الجناح العسكري للشيعة، وقد أسسوا قاعدة حربية في "هجر" و"الإحساء" هددت الخلافة العباسية في جنوب العراق، فلما تولى أبو طاهر زعامة القرامطة جعل كل همه مهاجمة قوافل الحجيج وذلك لهدفين:
أولهما: تعطيل شعيرة الحج ذلك لأن القرامطة كانوا يعتقدون بأن شعائر الحج، من شعائر الجاهلية ومن قبيل عبادة الأصنام [وهو نفس الكلام الذي يردده غلاة العلمانيين الآن أمثال نوال السعداوي وغيرها].
وثانيها: سرقة أموال الحجاج ونهب قوافلهم المحملة بالأموال الطائلة.
وقد كشفت هذه المجزرة المروعة التي قام بها القرامطة عن مستور عقائدهم وأهدافهم ولقد أرسل أول خلفاء الفاطميين عبيد الله المهدي برسالة توبيخ وتسفيه وسب لأبي طاهر يلومه فيها على هذه الجريمة لأنها كشفت أسرارهم الباطنية، مما يدل على العلاقة الوثيقة التي تجمع كل هؤلاء الملاحدة، وهي علاقة التشيع والرفض.
ولقد ظل الحجر الأسود "بهجر" طيلة اثنين وعشرين سنة، ولم يرده القرامطة لمكانه إلا بعد أن أمرهم بذلك الخليفة الفاطمي المنصور.
بعد هذه الحادثة الشنعاء أصبح طريق الحج محفوفًا بالمخاطر، وأصبح حجاج العراق ومن وراءهم من خراسان وما وراء النهر لا يذهبون للحج إلا تحت حراسة مشددة وجيش كثيف لرد عادية القرامطة المجرمين، حتى أن قائد الجيوش العباسية [مؤنس الخادم] خرج بنفسه على رأس الحامية التي ستحرس قوافل الحج 319 هجرية، وفي كثير من مواسم الحج المتتابعة خلت المناسك من حجاج العراق وخراسان بسبب عدم توافر الحماية اللازمة، واستمرت فتنة القرامطة لفترة طويلة عائقًا عن شعور الحجاج بالأمان ثم توالت بعد ذلك الحوادث المدبرة والمخططة والتي كان يقف وراءها دائمًا الشيعة بفرقهم الكثيرة والمختلفة والذي يجمعهم الرفض تحت رايته.
ففي سنة 414 هجرية قام رجل مصري شيعي بضرب الحجر الأسود بسيف في يده محاولاً تكسيره وأخذ بالتهديد بأنه سيهدم الكعبة، فأخذه الناس وقتلوه وأحرقوه، ثم اتضح بعد ذلك أنه كان ضمن مجموعة مكونة من مائة رجل جاءت بهدف إحداث فتنة داخل مكة وقد أخذ معظمهم وقتلوا وثار الناس وقتها على سائر الحجاج المصريين والمغاربة ولم يكن لهم ذنب سوى أن الجناة كانوا مصريين وسالت الدماء مرة أخرى على أستار الكعبة وأيضًا بسبب الشيعة وجرائمهم لبيت الله الحرام .
ولقد ظلت شعائر الرفض مثل الأذان بـ"حي على خير العمل" وغيرها ظاهرة دائرة ببلد الله الحرام منذ سنة 335 هجرية، قام خلالها الشيعة بالتضييق على الحجاج وفرض المكوس الجائرة والمرهقة، وفي أحيان كثيرة كان أمير مكة التابع للفاطميين يغير على مخيمات الحجيج ويسلبهم وينهبهم لأتفه الأسباب
وابتداءً من سنة 598 هجرية خضعت مكة لحكم أسرة قتادة بن إدريس الحسني والتي عرفت باسم الأشراف، وظلت تحكم مكة حتى سنة 922 هجرية، وخلال هذه الفترة الطويلة جدًا لم ينقطع الصراع بين أفراد أسرة قتادة الحسني على الحكم والسلطة وحاول بعضهم الاستعانة بالروافض وهو [حميضة بن أبي نمى] وذلك سنة 716 هجرية، عندما استنجد بزعيم الدولة الإيلخانية التتارية في خراسان "خرابنده" الرافضي والذي أمده بجيش كبير لاحتلال مكة والفتك بأهلها، ولكن المشروع فشل بسبب هلاك "خرابنده" المفاجئ، وكان وفد الحجيج دائمًا هو ضحية هذا الصراعات التي كان يذكيها في الغالب الأطماع الشيعية الرافضية بالحرمين.
الصفويون الروافض ومكة
وصل ذروة التآمر الشيعي الرافضي على بلاد الحرمين حيث أغلى مقدسات الأمة المسلمة في أوائل القرن العاشر الهجري، وذلك عندما تعاون الصفويون الروافض حكام إيران مع البرتغاليين الصليبيين ضد الدولة العثمانية في جنوب الجزيرة العربية وتحديدًا في بلاد اليمن وعمان، والروافض يعلمون علم اليقين ما كان يخطط له البرتغاليون من احتلال مكة والمدينة ونبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وسرقة جثمانه الشريف ومساومة المسلمين به على بين المقدس، ولا بأس بذلك عندهم طالما سينبش مع قبر الرسول قبري أبي بكر وعمر شريطة أن يحرق جثتيهما، ولكن الله عز وجل حمى رسوله وعبادة الصالحين من كيد الكافرين وهذا هو نص الرسالة التي أرسل بها "البوكيرك" قائد الجيوش البرتغالية إلى الشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية الرافضية والتي توضح الهدف المشترك للصليبيين والرافضة .
[إني أقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند، وإذا أردت أن تنقض على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد].
ولقد فشل هذا المخطط بهلاك الطاغية البوكيرك وهزيمة الشاه إسماعيل الصفوي أمام سليم الأول العثماني في معركة جالديران سنة 920 هجرية.
بعد ذلك اهتم العثمانيون بالحرمين وشددوا الحراسة عليها ووضعت الحاميات القوية برًا وبحرًا في جدة والشام والعراق واليمن لغلق كل المسالك لبلد الله الحرام أمام كيد الأعداء من الصليبيين والرافضة.
ولما قامت الدعوة السلفية المباركة على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وانتشرت في نجد ووسط الجزيرة والحجاز، أولت الدعوة السلفية والدولة السعودية الأولى عناية خاصة بالحرمين، وعملت على تأمين سبيل الحج والقضاء على مظاهر الشرك والخرافة التي ما كان يحج الرافضة إلا من أجلها، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى ثم الثانية وتتابع الأحداث العالمية وتأجج الصراع العربي الإسرائيلي، عاشت بلاد الحرمين ومواسم الحجاج فترة من الهدوء، بل قلت أعداد الحجاج بسبب الكساد العالمي وضعف الاقتصاديات في الدول الإسلامية.


.


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أغسطس 05, 2008 4:25 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daoudi.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

**- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** Empty
مُساهمةموضوع: تــــــــــــــــابع   **- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2008 4:09 pm

الخوميني والكعبة

مرت فترة طويلة منذ آخر محاولة قام بها الروافض وغيرهم من أجل العدوان على الحجيج حتى قامت الثورة الخومينية في إيران وأسقطت حكم الشاه، وذلك سنة 1979 ميلادية، وأقام الخوميني حكومة جعفرية رافضية على أسس عقائدية بحتة تقوم على إقصاء أهل السنة الذين يمثلون حوالي 35 % من إجمالي السكان، وأخذ الخوميني وشيعته في إنزال شتى العقوبات والجرائم المروعة ضد أهل السنة، من أجل إجبارهم على التشيع، فأبيدت قرى بأكملها، وتعرضت منطقة الأهواز أو الأحواز السنية لحملة شرسة أشد وحشية من الحملات الصليبية والمغولية من أجل تهجير سكانها وإجبارهم على التشيع.
وكان من أهم الأسس التي قامت عليها الثورة الخومينية فكرة تصدير مبادئ الثورة ونقل التشيع لخارج إيران خاصة في دول الخليج وبأخص الخصوص السعودية وذلك من خلال إثارة الأقليات الشيعية في دول الخليج، وإنشاء العديد من المنظمات الشيعية مثل منظمة الدعوة في العراق والكويت، الثورة الإسلامية، جبهة التحرير الإسلامي، حزب الله وحركة أمل في لبنان .
وأدت هذه السياسة لخلق حالة شديدة من التوتر والاضطراب داخل دول الخليج، إذ تحولت الأقليات الشيعية فيها لطابور خامس للثورة الخومينية الرافضية، تثور مرة بعد مرة، وتحدث اضطرابات هنا ومظاهرات هناك بدعوى المطالبة بحقوقهم في ممارسة الشعائر ويقصدون بالقطع الشركيات والضلالات والبدع المغلظة، ليس الصلاة أو الصوم أو الحج إلى آخر شعائر الإسلام .
وكان الروافض ينتهزون مناسبة الحج السنوية لإبراز دعوتهم وثورتهم ومبادئهم في الرفض والتشيع في أعظم اجتماع للمسلمين من شتى أنحاء العالم، وقد ابتدع الخوميني لشيعته ما يسمى بمظاهرة البراءة، حيث يقوم الحجاج الشيعة الروافض بالتظاهر أثناء موسم الحج ضد أمريكا وإسرائيل كنوع من أنواع الدعاية الكاذبة لاستقطاب عامة المسلمين لمذهبهم وعقيدتهم، وكانت السعودية بادئ الأمر تتغاضى عن مثل هذه المظاهرات من باب تأليف النفوس وتحسين العلاقات أملاً في كف الخوميني عن غلوه وطموحاته، ولكن الطموحات الخومينية بلغت به لئن يستدعي ثوب أبي طاهر القرمطي من ذاكرة التاريخ، وفي موسم الحج سنة 1407 هجرية ـ 1987 ميلادية وفي مظاهرة البراءة المعهودة، حمل الروافض صور الطاغية الخوميني ومجسمًا كبيرًا للمسجد الأقصى كنوع من الخداع للتعمية على الهدف الأصلي،و بدلاً من أن يهتفوا ضد أمريكا وإسرائيل، هتفوا باسم الخوميني ونادوا به زعيمًا للعالم الإسلامي، وكان الروافض قد أخفوا تحت ملابس الإحرام سكاكين وخناجر استعدادًا لاقتحام الحرم، ومبايعة الخوميني في قلب الكعبة زعيمًا لعموم المسلمين، وحدث ما كان يخشى عقباه، ووقع الصدام بين قوات الأمن التي أدركت المخطط وبين الروافض وسالت الدماء مرة أخرى بأرض الله الحرام، وقتل في هذا الصدام المروع 402 حاج، بينهم 275 إيرانيًا و42 غير إيراني و85 سعوديًا، وقد أعلنت إيران على لسان هاشمي رفسنجاني أنها ستحرر الأماكن المقدسة من الوهابيين [وهي التسمية التي يطلقها الروافض على أهل السنة والجماعة والسلف الصالح] الأشرار مما يوضح طبيعة العداوة والبغضاء والكراهية الرافضية.
ولم تتوقف المؤامرات الشيعية عند هذه الكارثة، إذ أصر الخوميني على أن يثأر لنفسه، فقامت مجموعة شيعية جعفرية تنتمي لمنظمة الدعوة الكويتية بتفجير عبوات ناسفة بمكة سنة 1409 هجرية ـ 1989 ميلادية أدت لمقتل بعض الحجاج الباكستانيين، وقد تم القبض على هذه المجموعة وتنفيذ شرع الله عز وجل فيهم.
وبهلاك الخوميني أمنت أستار الكعبة من أن تتخضب بدماء الحجاج الذكية حتى الآن وإن كانت الأطماع الرافضية مازالت قائمة ولم تنقطع، فهم كانوا وما زالوا يطمعون في سرقة الحجر الأسود ونقله إلى الكوفة "النجف" ليوضع في أضرحتهم ومشاهدهم لتكتمل مناسك الحج عندهم، ولكن بكة بلد الله الحرام آمنة مطمئنة تبكي أعناق الظالمين والملحدين وكل ما يريدها بسوء إلى آخر الزمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daoudi.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

**- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** Empty
مُساهمةموضوع: ***- أبا العباس غلب الجميع وغلبته امرأة . -***   **- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-** I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 11:54 pm

***- مــنـــقــــول -***


***- الـخـلـيـفـة العبــاسـي :أبا العباس غلب الجميع وغلبته امرأة . -***



( 1 )
جلست " أم سلمة " المخزومية وقد ضاقت بها الأرض بما رحبت ، فقد تزوجت مرتين قبل ذلك فمات كلاهما الواحد تلو الآخر ..
فقد تزوجت " أم سلمة " من عبد الله بن الوليد بن المغيرة، فمات، فتزوجت بعده من عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك الأموى فمات ..
وأشفقت على نفسها من مستقبلها المجهول.
فدخلت عليها جاريتُها فرأتها مهمومة ، فعلمت ما تحمله من هموم فقالت لها : علامَّ يا سيدتى تجلسين هكذا ؟!
قالت " أم سلمة " : إن الناس يرموننى بأبصارهم وكأننى أنا شؤم على من أتزوجه .
قالت الجارية : لا تجعلى هذا التفكير يسيطر عليك، فأنت شابة جميلة ، تزوجت من أسياد العرب قبل ذلك ، ولك من العز والجاه والمكانة ما لا يُنكر .
قالت " أم سلمة " : إن الرجال يفرون منى كأننى سببٌ فى قتلهم .
قالت الجارية : لو جعلت تفكيرك وذكائك فى التركيز على الحصول على زوج من سادات القوم وكبراءهم وأفضل من زوجيك السابقين لكان ذلك خيرٌ وأجدى .
وصوبت " أم سلمة " نظرها الى الجارية ...
وكان يدور فى خلدها شئ واحد ؛ كيف يخرج هذا الكلام العميق من هذه الجارية البسيطة ؟
وبينما المرأتان تتجاذبان أطراف الحديث ، إذ مر أمامهما رجلٌ جميلُ الطلعة ، وسيمُ الشكل ، مكتمل الصحة ، موفورُ الفتوة .
فسألت عنه " أم سلمة " وعرفته .
إنه أبو العباس عبد الله السفاح ..
وأصبح تفكير " أم سلمة " منصبٌ فى أمر واحد ، ألا وهو الزواج من هذا الرجل الوسيم .. السيد فى قومه .
فأخذت تتعرض له ، وأرته من نفسها ما يُرغب الرجالُ فى الزواج من النساء .. والحق أنها نجحت فى ذلك نجاحًا كبيرًا .
ولو لم يكن أبو العباس فقيرًا مدقعًا لتقدم فى الحال.
ولما علمت " أم سلمة " وأيقنت بذلك ، نادت على جاريتها وأرسلتها له تعرض عليه أن يتزوجها، وقالت لجاريتها : هذه سبعمائة دينار قدميها له إذا اشتكى الفاقة.
وكانت " أم سلمة " تمتلك المال الكثير من الحشم الجواهر وغير ذلك.
فأتته الجارية وعرضت عليه ذلك.
قال أبو العباس: أنا فقير مدقع لا مال عندى.
فدفعت الجارية إليه المال.
وما إن وصلت الأموال إلى يديه حتى أقبل إلى أخيها وطلب أن يزوجه منها. فزوجه إياها، فأصدقها خمسمائة دينار. وأهدى من يلوذ بها مائتى دينار .
وزُفَّت إليه فى ثياب موشاة بالجواهر ، وحظيت عنده حتى أصبح لا يقطع أمرًا إلا بمشورتها حتى أفضت الخلافة إليه .


(2)
آلت الخلافة إلى أبى العباس السفاح ، وكانت ظروفًا قاسية جدًا وشاركته " أم سلمة " تلك الظروف القاسية فلم تسقط الخلافة إلى أبى العباس سهلة أو عن أبيه الخليفة السابق ، بل وصلت إليه على أنهار من الدماء من أحباب وأعداء ..
والحق أن العباسيين قد خططوا كما لم يخطط أحدٌ قبلهم أو بعدهم، فقد كان كبيرهم يجلس فى منطقة بعيدة جدًا عن مواطن الصراع يتظاهر بالصلاح وموالاة الحكم الأموى ، مما جعل الخليفة الأموى يمنحه من الأموال والأراضى الكثير .
وقد أخذوا فى الدعوة إلى أنفسهم وفق برنامج غاية فى الدقة والعمق ، فجعلوا للدعوة مراكز ثلاثة:
* الحميمة : وفيها يقيم الإمام،
* والكوفة : وفيها يقيم نائبه الأول على العراق ،
* وخراسان : وفيها يقيم نائبه الثانى وأتباعه من الدعاة والنقباء. وكان الاتصال بين هذه المراكز مرتبا ترتيبا دقيقا ، إذ تخرج التوجيهات من الإمام فى الحميمة إلى نائبه فى الكوفة، ومنه إلى نائبه الثانى فى خراسان ،
ولكى لا يخفى على الإمام شىء من أخبار الدعوة وأسرارها فإنه كان يلتقى فى موسم الحج من كل عام بنائبيه فى العراق وخراسان والدعاة السبعين ونقبائهم الاثنى عشر، الذين كان ثمانية منهم من العرب وأربعة من الموالى.
تبقى المراحل التى عبرتها الدعوة حتى أتت أكلها وهى المرحلة السرية: وكانت أطولها فقد بدأت سنة مائة وانتهت سنة مائة وتسع وعشرين.

وما اكتُشف أمرُهم إلا بعد أن نضجت الثمرة . وقد استطاع الأمويون أن يقتلوا والد أبى العباس وهو إمامهم إبراهيم ، حيث قتلوه أبشع قتلة .
وتمخضت البلاد عن تغييرات كبيرة كان نتيجة ذلك تولى العباسيين الحكم ، وكان أولهُم الخليفةُ العباسى الأول أبو العباس السفاح ، الذى عُرف بحزمه وعزمه ، وكثرة بطشه وسفحه لدماء أعدائه حتى دانت له البلاد والعباد.
وكان أبو العباس من الخلفاء القلائل الذين اكتفوا بزوجة واحدة ، فقد اكتفى بـ" أم سلمة " عن العالمين وشغلته السياسة بأفراحها وأتراحها فلم يلتفت إلى عالم المرأة بما فيه ،
إلا فى شخص " أم سلمة ".
2- المواجهة المسلحة. 3- الفتح. 4- قيام الدولة. 5- الانتقام 1- الجهرية..

(3)
فلما كان ذات يوم فى خلافته ، خلا به خالدُ بن صفوان فقال له : يا أمير المؤمنين ، إنى فكرت فى أمرك وسعة ملكك ،
وقد ملكت نفسك امرأةٌ واحدة ، فإن مرضتْ مَرِضْتَ ، وإن غابت غاب الأُنس عنك ، وحَرَمْت نفسَك التلذذَ بظريفات الجوارى والتمتع بما يشُتهى منهن ،
فان منهن يا أمير المؤمنين الطويلة الغيداء ،
وإن منهن البضة البيضاء ،
والدقيقة السمراء ،
والبربرية العجزاء ،
ولكل منهن فتنة ومذاق .
وجعل خالد يطنب فى الوصف وكان إطنابه يزيد الموضوع حلاوة وطلاوة .
فلما فرغ من كلامه ، قال أبو العباس : ويحك يا خالد ! ما صكَّ مسامعى والله كلام أحسن مما سمعته منك ، فأعد على ّ كلامك ، فقد وقع منى موقعا . فأعاده عليه خالد أحسن مما ابتدأ .
ثم انصرف .
وبقى السفاح مفكرًا فيما سمع منه ، فدخلت عليه زوجته " أم سلمة "، فلما رأته مفكرا مغتما ..
نظرت إليه نظرة الخبير بما يملك ،
ثم قالت : إنى لأنكرك يا أمير المؤمنين ، فهل أمر تكرهه أو أتاك خبر فارتعتَ له ؟
قال : لم يكن من ذلك شئ ،
قالت : فما قصتك ؟
فجعل ينزوى عنها ، فلم تزل به حتى أخبرها بحديث خالد ،
فقالت : فما قلت لابن الفاعلة ؟
قال لها سبحان الله ! ينصحنى وتشتمينه ؟
وخَرجَتْ من عنده مغضبةٍ ، وأرسلت إلى خالد جماعة من الرجال الأقوياء وأمرتهم ألا يتركوا فيه عضوا صحيحاً ...


(4)
قال خالد يحكى ما حدث له : انصرفت إلى منـزلى وأنا على السرور بما رأيت من سرور أمير المؤمنين وإعجابه بما ألقيت إليه .
ولم أشكَّ أن صلته ستأتينى .
فلم ألبث حتى وصل إلىَّ أولئك الرجال وأنا قاعد على باب دارى، فلما رأيتهم قد أقبلوا نحوى ، أيقنت بالجائزة والصلة ،
حتى وقفوا وبيد كل واحد منهم هراوةٍ ، أهوى بها علىَّ فوثبتُ فدخلت منـزلى وأغلقتُ البابَ علىَّ واستترت .
ومكثتُ أيامًا على هذه الحال لا أخرج من منزلي ،
ووقع فى خلدى أنى أُتيِتُ من قبل " أم سلمة " ،
وطلبنى السفاحُ طلبًا شديدًا ، ولم أشعرْ ذات يومٍ إلا بقومٍ هجموا علىَّ .
وقالوا : أجب أمير المؤمنين .
فأيقنت بالموت ، فركبتُ وليس على لحم ولا دم .


(5)
فلما وصلت إلى الخليفة أَوْمَأَ إلىَّ بالجلوس ، ونظرت فإذا خلف ظهرى باب عليه ستور قد أرخيت ، وأحسستُ حركةً خلف الستور ،
فقال : يا خالد ! لم أرك منذ ثلاث .
قلت : كنتُ عليلاً يا أمير المؤمنين .
قال : ويحك، إنك وصفتَ لى فى آخر دخلة من أمر النساء والجوارى ما لم يخرق مسامعى قط كلام أحسن منه ، فأَََعِدْهُ علىَّ.
قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، أعلمتُك أن العربَ أشتقَّت اسم الضُّرَّة من المضرِّ ، وأن أحدهم ما تزوج من النساء أكثر من واحدة إلا كان فى جهد ،
فقال : ويحك ! لم يكن هذا فى الحديث ؟
قلت : بلى والله يا أمير المؤمنين ، وأخبرتك أن الثلاث من النساء كأنهن القِدر يغلى .
قال أبو العباس :برئتُ من قرابتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت سمعتُ هذا فى حديثك .
قال : وأخبرتُك أن الأربع من النساء شرٌ دائمٌ لصاحبهن ، يُشَيِّبْنَه ويُهرِمْنَه ويُسْقِمنه .
قال : ويلك ؟ ما سمعت هذا الكلام منك ولا من غيرك قبل هذا الوقت .
قال خالد : بلى والله ،
قال : ويلك ! وتكذِّبنى ؟
قال خالد: قلت هامسًا : وتريد أن تقتلنى يا أمير المؤمنين ؟
قال الخليفة : مُرَّ فى حديثك ،
قال : وأخبرتك أن أبكار الجوارى رجال ، ولكن لا خصى لهنَّ ، قال خالد : فسمعت الضحك من وراء الستر ،
فقلت : نعم
وأخبرتك أيضا أن بنى مخزوم ريحانة قريش ،
وعندك ريحانة من الرياحين ،
وأنت تطمح بعينك إلى حرائرِ النساء وغيرهن من الإماء.
قال خالد : فقيل لى من وراء الستر : صدقت والله يا عماه وبررت، بهذا حدثت أمير المؤمنين ،
ولكنه بدل وغير ونطق عن لسانك .
فقال أبو العباس : مالك قاتلك الله وأخزاك وفعل بك وفعل !

(6)
رجع خالد إلى بيته وما صدق أنه نجا مما حدث معه ..
يقول خالد : تركت الخليفة وخرجت من عنده ، وقد أيقنت بالحياة .
فما شعرتُ إلا برسلِ " أم سلمة " قد ساروا إلىَّ ومعهم عشرة آلاف درهم وتخت وبرذون وغلام .
وشاعت هذه القصة فى مملكة أبى العباس السفاح ، فكانوا يعرفون أن أبا العباس غلب الجميع وغلبته امرأة



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daoudi.yoo7.com
 
**- قـــصــص مــن تـــاريـــخـــنا .-**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
داودي لعرج وأحلى الحضارات.بوقطب :: الفئة الأولى :: منتدى الثقــافـة الاسـلاميــة-
انتقل الى: