بالاك ولامبارد يقودان تشيلسي إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

بالاك ولامبارد يقودان تشيلسي إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا

9أبريل 2008:

أهدى النجمان الألماني مايكل بالاك والإنجليزي فرانك لامبارد فريقهما تشيلسي الإنجليزي بطاقة التأهل للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما أحرزا هدفي الفوز 2/صفر في شباك فنربخشة التركي في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن في إياب دور الثمانية من البطولة الأوروبية.

كان تشيلسي قد خسر أمام فنربخشة 1/2 ذهابا في تركيا لكن الفريق الإنجليزي استعاد توازنه وفاز 2/صفر إيابا على ملعبه ووسط جماهيره ليفوز 3/2 في مجموع اللقاءين ويتأهل إلى الدور قبل النهائي.
ويلتقي تشيلسي في الدور قبل النهائي مع ليفربول الذي استطاع أخيرا تخطي حاجز أرسنال وتغلب عليه 4/2 في مباراة أخرى جرت اليوم في جولة الإياب بعدما تعادل معه 1/1 ذهابا على ملعب "الإمارات".
وتقدم تشيلسي على منافسه التركي بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة ليتحمس لاعبوه حيث كان يكفيه هذا الهدف للتعادل 2/2 والصعود إلى الدور التالي طبقا لقانون احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.

وواصل تشيلسي تفوقه وضغطه الهجومي حتى أضاف الهدف الثاني في شباك فنربخشة قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ليثبت أحقيته بالفوز والتأهل.
فبعد أربع دقائق من بداية اللقاء حصل الفريق اللندني على ضربة حرة سددها فرانك لامبارد ببراعة شديدة لتصل الكرة إلى زميله بالاك الذي سددها بالرأس في شباك فولكان ديميراك حارس مرمى فنربخشة. وقد رفع بالاك رصيده هذا الموسم إلى ستة أهداف.
وحينذاك شعر فنربخشة بأنه يتعرض لموقف مثل الذي تعرض له أمام أشبيلية في إياب دور الستة عشر من البطولة نفسها عندما تقدم الفريق الأسباني بهدفين خلال الدقائق العشر الأولى.
ولم يتمكن فنربخشة من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى تشيلسي ولكن الفريق اللندني تلقى صدمة في الدقيقة 24 عندما سقط حارس مرماه كارلو كوديتشيني مصابا في ركبته.

وكان تشيلسي قد أشرك كوديتشيني بدلا من حارس مرماه الأساسي بيتر تشيك الذي احتاج لإجراء 50 غرزة في وجهه بعد إصابته خلال التدريبات إثر التحامه مع زميله المدافع تال بن هايم.
وبعد إصابة كوديتشيني، اضطر أفرام جرانت المدير الفني لتشيلسي إلى إشراك حارس المرمى الثالث هيلاريو بدلا منه.
ولم يتعرض هيلاريو لخطورة كبيرة خلال الشوط الأول لكنه تصدى بسهولة لكرة سددها دييجو لوجانو الذي تلقى الكرة من ضربة حرة سددها أليكس.

وفي الشوط الثاني، ظل تشيلسي مسيطرا على مجريات اللعب ولم يمنح فرصة التعادل لفنربخشة الذي يدربه المدير الفني البرازيلي زيكو.
وقبل ثلاث دقائق من إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء مرر مايكل غيسيان كرة رائعة إلى زميله لامبارد الذي أسكنها الشباك لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي 2/صفر.
وكانت الخسارة الوحيدة للاعبي تشيلسي في المباراة هي حصول إيسيان على البطاقة الصفراء قبل أربع دقائق من النهاية ليغيب عن صفوف الفريق في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي.
ويلتقي تشيلسي في الدور قبل النهائي مع ليفربول في وقت لاحق من نيسان/أبريل الحالي لتكون المنافسة الثالثة التي تجمع بينهما خلال أربع سنوات.