معاوية و الفتنة و التمرد على الخليفة

لما نحن اهل السنة و الجماعة نقدس معاوية بن ابي سفيان رغم ما اقترفه لا اعرف

السلام على الأخ الكريم
ألا تعلم أن معاوية من أفاضل الصحابة.
ألا تعلم يا أخي أن معاوية من كتّاب الوحي.
ألا تعلم يا أخي أن أهل السنة والجماعة اتفقوا على أن الخلافة في قريش، ومعاوية من قريش، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :'' الناس معادن خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام''.
ومعاوية بن أبي سفيان . كان بنو أمية في الجاهلية أسياد قريش والعرب، وأقرهم الرسول بعد الاسلام على ذلك. فكيف لك أنت وغيرك التشكيك فيهم.
- اقرأ التاريخ، تعلم أن لبني أمية الفضل الكبير في نشر الاسلام في مشارق الأرض ومغاربها، حيث لم يشهد التاريخ الاسلامي توسعا، وانتشارا للاسلام مثلما حدث في عهد بني أمية.
- ألا تعلم أن يناء البحرية الاسلامية يرجع لمعاوية بن أبي سفيان، وأن الاتصار في معركة الصواري البحرية ضد الروم، يعود الفضل له في ذلك. ولم يهدأ له باله الا بتسيير الحملات تلوى الحملات ضد القسطنطينية، رغبة منه تحقيق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ألا تعلم أن الفتنة الكبرى بين معاوية وبين علي رضي الله عنه، كانت سياسية ولم تكن دينية، وتمثلت في كيفية القصاص من قاتلي الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، باعتبار أن صاحب القصاص الشرعي هو معاوية بن أبي سفيان.
- ألا تعلم أن معاوية بن أبي سفيان وهو في أشد الحاجة للمساعدة العسكرية رفض طلب ملك الروم الذي وعده بالدعم، فقال له: يا كلب الروم ان لم تكف لأطلب من ابن عمي التحالف ضدك.
- ألا تعلم أن سبب القتال بين علي رضي الله عنه وبين معاوية . كان اليهودي المنافق عبد الله بن سبأ المعروف بابن سودة، وأتباعه من ثوار الكوفة، ومصر.
- ألا تعلم أن اليد المجوسية الفارسية المتمثلة في: أبو لؤلؤة المجوسي الذي اغتال سيدنا الفاروق عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه، هي نفسها اليد المجوسية، التي قتلت عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهي نفسها اليد الفارسية ، عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي رضي الله عنه.

- ووالله الحديث يطول ولا ينتهي، مليئة به المصادر التاريخية التي عايش أصحابها الأحداث أم الذين
عاصروهم.



.. لا تكون يا أخي ممن غيبت عقولهم بسبب أهل الظلال من الشيعة أعداء الاسلام الذين لا يهدأون الا حينما يطعنون أو يشككون في الصحابة رضوان الله عليهم.

- عليك التقيد بحديث الرسول وترك تتبع آثار الصحابة وما كان بينهم. فكلهم اجتهدوا واختلفوا ،
ونفعوا هذا الدين.

... والسلام ...

..