«القانون» و«الإدارة العامة» يتيحان الفرصة لفتيات جدة لدراسة علوم السياسة

1- كانون ثاني 2006 - 02: 1 (نشرها: منير إدعيبس)
«القانون» و«الإدارة العامة» يتيحان الفرصة لفتيات جدة لدراسة علوم السياسة


بعد دمج خطة تدريسهما كتخصص مشترك
جدة: عائض بن مرزوق : أنهت جامعة الملك عبد العزيز في جدة اخيرا الجدل الذي أثير عقب تحول عدد من الطالبات إلى تخصصات وأقسام أخرى غير قسم العلوم السياسية الذي سبق وأن سجلن أسماءهن فيه.

وجاء التحول بعد أن تم ايجاد تخصص مشترك بين قسم العلوم السياسية، وقسمين من أقسام كلية الاقتصاد والإدارة هما قسم الأنظمة «القانون» وقسم الإدارة العامة، الأمر الذي يمكن الطالبات من الحصول على البكالوريوس في احد القسمين مضافا إليها عبارة «وعلم السياسة».

وأكد الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز بانه لم يفتتح قسم العلوم السياسية للطالبات كتخصص مستقل، وأوضح طيب بأنه فتح وفقاً للخطة الدراسية كتخصص مشترك مع أقسام أخرى في كلية الاقتصاد والإدارة هما القانون والإدارة العامة. وأضاف طيب: اصبح من الممكن أن تحصل الطالبة على شهادة البكالوريوس في الإدارة العامة وعلم السياسة أو في القانون وعلم السياسة.

من جانبه أرجع الدكتور سعود العتيبي رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز استحداث تخصص فرعي مشترك غير مستقل، الى عدم توفر الإمكانات اللازمة لاستحداث قسم متخصص ومتكامل لتدريس المنهج للطالبات الراغبات في الالتحاق به، حيث لا يوجد سوى عضوتي هيئة تدريس في شطر الطالبات حالياً، ومثل هذا الأمر يحتاج الى وقت حتى يتم تطبيقه بشكل سليم.

وبين الدكتور العتيبي أن هناك إدارة مستقلة تعمل بها أكثر من 20 إدارية في شطر الطالبات، بوجود مشرفة مباشرة تابعة لقسم العلوم السياسية بهدف تيسير وتطبيق القرارات الخاصة بالقسم.

وأضاف: في الحقيقة الطالبات أوفر حظاً، فالتخصص الآن أصبح يركز على السياسة كعلم مع القانون والإدارة العامة، حيث ان الطالبة في هذين التخصصين ستحصل على تخصص دقيق في العلوم السياسية الدقيقة إلى جانب التخصص الآخر، الذي سيكون قانونا أو ادارة عامة، مما يعطي قوة للشهادة التي تحصل عليها الطالبة.

وعن الآلية التي ستتم بها عملية التدريس أوضح العتيبي بأن عضوتي التدريس في القسم النسائي ستقومان بتدريس المواد المتخصصة للطالبات، إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم السياسية في الكلية، بواسطة الدوائر التلفزيونية المغلقة.

ووصف العتيبي إقبال الطالبات على التخصص الذي يدرس فيه حاليا ـ اقل من 10طالبات ـ بالضعيف، إلا أن العتيبي أشار إلى أن الإقبال على هذا القسم ما زال في طور التدرج بحكم حداثة التخصص.

جدير بالذكر أن عددا من الطالبات في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز كن حصلن على خطتهن الدراسية التي تؤكد لهن وجود التخصص، بعد أن تم إبلاغهن في وقت سابق في بداية العام الدراسي الحالي من قبل القائمات على الشؤون التعليمية في الكلية عن وجود التخصص، إلا أنهن تفاجأن فيما بعد بضرورة مراجعة الكلية لتغيير مسارهن نظراً لعدم وجود التخصص المطلوب.